عبرت ساكنة الأحياء المجاورة للحي الإداري عن إمتعاضهم و إستيائهم من شركة sos ،الشركة التي أوكل لها مهام نظافة المدينة، نظرا لما تخلفه تلك الشاحنات من روائح كريهة و الناتجة عن عصارات تلك الأزبال.
فبمجرد مرورها من تلك الأحياء من أجل تفريغ تلك الحاويات و التي تكون في غالب الأوقات مملوئة عن أخرها إلا وتترك إستياءا و تجعل ساكنة هذه الأحياء تصب جم غضبها على الشركة و المجلس البلدي في الدرجة الأولة ، باعتباره المسؤول الأول الذي أبرم تلك العقدة مع الشركة في اطارالتدبير المفوض، حيث أصبحت تلك الحاويات مكان يعج بالذباب و الحشرات الطائرة و الزاحفة و الضارة للإنسان و الحيوان نهيك عن البكتريا و الطفيليات التي لا ترى بالعين المجردة ، وتسائلو لماذا لايتم غسل تلك الحويات بالمواد المنظفة لما هو متعارف في مجال النظافة ، إلى ذالك تعرف بعض البقع السوداء بهذه الأحياء ثلوث في الهواء وضيق في التنفس للمارة و قاطني تلك الأحياء لكثرة الدخان المتصاعد من الأزبال.
بقلم :هشام الطاهري
No comments:
Post a Comment